مع تصاعد التوتر أخيرا بين إيران والأسرة الدولية، يشتد الضغط على الرئيس الأميركي جو بايدن، من أجل التوصل سريعاً إلى خاتمة للمفاوضات مع طهران.
فيما يجد بايدن نفسه أمام خيار صعب، ما بين تليين موقفه والمجازفة عندها بأن تتهمه المعارضة الجمهورية بالضعف حيال أحد الدّ أعداء أميركا قبل أشهر من الانتخابات التشريعية في تشرين الثاني، أو إعلان فشل الدبلوماسية والمخاطرة بإثارة أزمة كبرى في الشرق الأوسط بالتزامن مع النزاع الروسي الأوكراني.
وفي السياق، رأى علي واعظ من مجموعة الأزمات الدولية أن “الأمور قد تسير في أي من الاتجاهين في المرحلة الراهنة”.
كما أشار إلى أن “التوتر الذي حصل في الأيام الماضية يمكن أن يدفع قادة طهران وواشنطن إلى الموافقة على التسوية المطروحة على الطاولة أو على العكس يثير دورة جديدة من التصعيد ستتفاقم حتما”، بحسب ما نقلت فرانس برس.
جريدة الكترونية باللغة العربية، تتناول الأخبار والأحداث المحلية والدولية سياسياً واقتصادياً ورياضياً وفنياً.